تزايدت بشكل غير مسبوق محلات التدليك و”المساج” في المدن
المغربية الكبرى، مثل الدار البيضاء وفاس والرباط وطنجة ومراكش، وأخذت
تستخدم لتسهيل أعمال غير أخلاقية مفضوحة بشكل سري، ولم يعد من الغريب أن
تجد إعلانات تتحدث تارة عن طبيعة الخدمات التي تقدمها وتارة أخرى عن حاجتها
لفتيات متخصصات في التدليك.
دعارة مقنعة
تنتشر اليوم في مراكش، مثلا، العديد من مراكز التدليك
والمساج. ويقدر أحد أبناء المنطقة عدد مراكز التدليك واللياقة والعناية
بالبشرة بأكثر من 30 محلا.
لكن الكثير من المناطق الأخرى، تتوافر على بيوتات شبه سرية للتدليك، والتي تستغل في ممارسة الدعارة.
إلا أن مصدرا أمنيا أكد أنه تم القبض في أوقات سابقة على
فتيات يعملن في الدعارة، تحت غطاء المساج والتدليك وعمليات التجميل للبشرة
والشعر.
ليست جميع مراكز التدليك ذات سمعة طيبة بطبيعة الحال، ولكن من
المؤكد أن بعض مراكز التدليك والمساج وصالونات التجميل، أضحت ستارا يحجب
حقيقة ما يحدث من ممارسات جنسية شاذة بين العاملات في هذه المحلات وبين بعض
الزبائن.
جنس وتكتيك
أحد الشباب صرح لموقع “كواليس اليوم” بأنه قرر ذات يوم خوض
التجربة و”الدخول” إلى محل تدليك بالدار البيضاء، وبعد تمديده على سرير من
مادة ناعمة، من طرف فتاة جميلة، والتي يشك بالمناسبة في أنها ما تزال
قاصرا، بدأت تدهن ظهره بالصابون، قبل أن تدس يديها داخل جهازه التناسلي،
وتبدأ في دلكه. هكذا وبدون أي مقدمات.
بسبب تلك الحركة غير المتوقعة ارتجف هذا الشاب، ودخله نوع من الروع، لتهمس الفتاة في أذنه بعبارات رقيقة “مالك آزين.. حشمان؟”.
بدأ الشاب يتكلف في الكلام، وأفهمها بأنه جاء إلى محلهم من
أجل تدليك “عظامه” وليس من أجل شيء آخر، ما جعل الفتاة تلتزم بحدودها،
وتمارس خدماتها “العادية” بدل “الاستثنائية” في صمت محايد.
بعد أن أنهى الشاب هذه الجلسة، لم ينس تقديم بقشيش مهم إلى
الفتاة، لكنه، في الوقت نفسه، قطع على نفسه وعدا بعدم الاقتراب من أي محل
للتدليك مرة أخرى، والاكتفاء بزيارة الحمام التقليدي مرة كل أسبوع.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire