(فتاة بقضيب رجل (وما حكمها فى الدين الاسلامى
الخنثى: هو الإنسان الذي لم يعلم أنه رجل أو
امرأة؛ لم يعلم ويتحقق ذكوريته ولا أنوثيته، فتارة يكون له آلتان؛ له ذكر
وفرج، ففي هذه الحال يختبر بالبول، فإذا بال من الذكر فهو رجل، وإن بال من
الفرج؛ فهو امرأة، فإن بال منهما جميعا؛ اعتبر أسبقهما. أي الذي يخرج منه
البول أسبق وقبله، فإذا بال منهما جميعا ولم يسبق أحدهما الآخر؛ اعتبر
أكثرهما إذا كان البول من الذكر أكثر؛ فهو رجل.
وإن كان من الفرج؛ فهو امرأة فإن بال منهما سواء؛ فهذا هو المشكل فيؤجل هو ومن معه إلى البلوغ، فإذا بلغ؛ فقد يتبين فإن الرجل يتميز بخشونة صوته، وبنبات لحيته أو شاربه، وكذلك بعلامات الرجولة فيه، فيحكم بأنه رجل، فإن لم تظهر هذه العلامات؛ فإنه امرأة.
إذا بلغ وكان صوته صوت أنثى، ولم ينبت شعر وجهه؛ تبين أنه امرأة؛ فيعطى ميراث امرأة. أما تارة يكون خنثى ليس له آلة رجل ولا آلة امرأة؛ يكون له ثقب يخرج منه البول لا يشبه واحدا منهما. لا يصدق عليه أنه رجل ولا أنه امرأة؛ لا أنه ذكر ولا أنه فرج ففي هذه الحال ينتظر أيضا، غالبا أنه يتبين عند البلوغ.
ذكر ابن كثير في التاريخ أنه في زمانه رجل صار رجلا بعد أن كان في أول أمره يعد مع النساء. ذكر أنه قابله، وأنه سأله يقول: إنه في صغره، وفي أول شبابه كان مع النساء؛ حيث إنه ليس له آلة ظاهرة يعني: ذكر، فعد كأنه امرأة، وتعلم ما يتعلمه النساء من الخياطة والزركشة وأمور النساء، ولما بلغ تميز وإذا هو رجل، وتدلى له ذكر وأنثيان، وعرف أنه رجل؛ فبرز للرجال.
قابله ابن كثير، واستفصل منه بأول أمره، فهذا يمكن أن ذكره كان في صغره دونه جلد قد حال دونه ونحو ذلك.
وفي سنة تسع وسبعين من القرن الماضي أعلن عن رجل انقلب امرأة؛ ظهر أنه امرأة. كان له شبه ذكر، فكان مع الرجال يخالطهم، ويُظن أنه رجل، وبعد أن بلغ مبلغ النساء ذهب تلك الآلة. بعد ذلك انفرج له فرج، ونشرت عنه الصحف كثيرا، وكان اسمه أولا أحمد، ثم لما انقلب امرأة سمي حُميدة، هكذا فهذا ليس بمستغرب، ولا شك أن الأصل أن القسمة ثنائية قال الله تعالى: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ما ذكر ثالثا؛ إنما ذكر الاثنين، وهذا هو اليقين أن القسمة ثنائية، وأن البشر لا يكونون إلا رجالا أو نساء.
هذا هو المعتاد ولكن قد يكون في أول الأمر فيه شيء من الاشتباه.
وقد يوجد أيضا في البهائم. ذكر صاحب الحاشية على شرح الرحبية؛ صاحب الحاشية يقول: سألني أناس عن ولد بقرة لم يتضح أنه ثور ولا أنه بقرة؛ لم يتبين له فرج البقرة ولا ذكر الثور، وأشكل أمره ونشأ وظهر وكبر، يقول: سألوني هل تجوز الأضحية به؟ فأفتيتهم بأنها تجوز؛ وذلك لأنه من جنس البقر؛ فلا يخرج عن كونه من الأصناف الثمانية في قوله تعالى: وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ فهو إما من الذكور أو من الإناث.
ولكن اشتبه أمره دليل على أنه يوجد هذا الاشتباه حتى في البهائم، ومع ذلك يذكرونه كثيرا، وبعضهم لا يتعرض له.
الشيخ ابن عثيمين في تفسير الفرائض لم يذكره في رسالته؛ لأنه نادر الوقوع. أي أن الغالب المجتمع الأغلب فيه عدم وجود هذا النوع الذي هو الخنثى، ولكنه ليس بمستحيل.
وإن كان من الفرج؛ فهو امرأة فإن بال منهما سواء؛ فهذا هو المشكل فيؤجل هو ومن معه إلى البلوغ، فإذا بلغ؛ فقد يتبين فإن الرجل يتميز بخشونة صوته، وبنبات لحيته أو شاربه، وكذلك بعلامات الرجولة فيه، فيحكم بأنه رجل، فإن لم تظهر هذه العلامات؛ فإنه امرأة.
إذا بلغ وكان صوته صوت أنثى، ولم ينبت شعر وجهه؛ تبين أنه امرأة؛ فيعطى ميراث امرأة. أما تارة يكون خنثى ليس له آلة رجل ولا آلة امرأة؛ يكون له ثقب يخرج منه البول لا يشبه واحدا منهما. لا يصدق عليه أنه رجل ولا أنه امرأة؛ لا أنه ذكر ولا أنه فرج ففي هذه الحال ينتظر أيضا، غالبا أنه يتبين عند البلوغ.
ذكر ابن كثير في التاريخ أنه في زمانه رجل صار رجلا بعد أن كان في أول أمره يعد مع النساء. ذكر أنه قابله، وأنه سأله يقول: إنه في صغره، وفي أول شبابه كان مع النساء؛ حيث إنه ليس له آلة ظاهرة يعني: ذكر، فعد كأنه امرأة، وتعلم ما يتعلمه النساء من الخياطة والزركشة وأمور النساء، ولما بلغ تميز وإذا هو رجل، وتدلى له ذكر وأنثيان، وعرف أنه رجل؛ فبرز للرجال.
قابله ابن كثير، واستفصل منه بأول أمره، فهذا يمكن أن ذكره كان في صغره دونه جلد قد حال دونه ونحو ذلك.
وفي سنة تسع وسبعين من القرن الماضي أعلن عن رجل انقلب امرأة؛ ظهر أنه امرأة. كان له شبه ذكر، فكان مع الرجال يخالطهم، ويُظن أنه رجل، وبعد أن بلغ مبلغ النساء ذهب تلك الآلة. بعد ذلك انفرج له فرج، ونشرت عنه الصحف كثيرا، وكان اسمه أولا أحمد، ثم لما انقلب امرأة سمي حُميدة، هكذا فهذا ليس بمستغرب، ولا شك أن الأصل أن القسمة ثنائية قال الله تعالى: أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ما ذكر ثالثا؛ إنما ذكر الاثنين، وهذا هو اليقين أن القسمة ثنائية، وأن البشر لا يكونون إلا رجالا أو نساء.
هذا هو المعتاد ولكن قد يكون في أول الأمر فيه شيء من الاشتباه.
وقد يوجد أيضا في البهائم. ذكر صاحب الحاشية على شرح الرحبية؛ صاحب الحاشية يقول: سألني أناس عن ولد بقرة لم يتضح أنه ثور ولا أنه بقرة؛ لم يتبين له فرج البقرة ولا ذكر الثور، وأشكل أمره ونشأ وظهر وكبر، يقول: سألوني هل تجوز الأضحية به؟ فأفتيتهم بأنها تجوز؛ وذلك لأنه من جنس البقر؛ فلا يخرج عن كونه من الأصناف الثمانية في قوله تعالى: وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ فهو إما من الذكور أو من الإناث.
ولكن اشتبه أمره دليل على أنه يوجد هذا الاشتباه حتى في البهائم، ومع ذلك يذكرونه كثيرا، وبعضهم لا يتعرض له.
الشيخ ابن عثيمين في تفسير الفرائض لم يذكره في رسالته؛ لأنه نادر الوقوع. أي أن الغالب المجتمع الأغلب فيه عدم وجود هذا النوع الذي هو الخنثى، ولكنه ليس بمستحيل.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire