بعد
ان انتقلت العجوز فران روسيتر، 69 عاماً، للعيش في مصر والزواج من صديقها
سيد شلبي، 26 عاماً، حيث كانت تبحث عن الحب الذي ينقصها، وجدت فران مقتولة
في شقتها بعد أن تعرضت للخنق. نقدم لكم عبر بريستيج المرأة القصة الكاملة كما
ترويها الأحداث الجارية في المحكمة.
التقت
فران وسيد وتزوجا في حفل زفاف محلي يعرف بالزواج العرفي وذلك بعد ان
التقيا في مركز مائي، وخلف المشهد المفرح كانت فران قد أخبرت احدى صديقاتها
ببأن الأمور لا تسير بخير بينها وبين زوجها.
وقد تعرضت مجوهراتها للسرقة من شقتها فيما عثرت عليها
الشرطة لاحقاً. حيث أشارت التحقيقات بقيام سائق محلي بعمر 29 عاماً وزوجته
الشابة بالاضافة لطالب بعمر 17 عاماً بقتل العجوز فران وسرقتها. وتم
استبعاد زوجها سيد من أي علاقة بعملية السطو والقتل.
وقالت جوديث فورزيلاند وهي زميلة فران منذ طفولتها
وكانت على اتصال دائم معها بأن فران أعطت زوجها آلاف الجنيهات لعدة مرات
كما أنها كانت تعطيه 200 جنيه استرليني شهرياً لمصاريفه الخاصة، الا أنه
كان يسيء لها ناعتاً اياها بالعجوز التي لا يمكن أن تنجب أطفالاً. وأضافت
بأنه قام بمضاجعة زوجته الجديدة الشابة على فراش زوجته فران مما أثار غضبها
واضطرها لاستبدال أقفال شقتها مشيرة لأنه كان مدمناً على المخدرات.
فبعد أن تم الزواج بدأ زوجها الصياد بطلب المال منها
باستمرار لاصلاح محرك قاربه بالاضافة لسيارات كما طلب مشاركتها في ملكية
شقتها الموجودة بالغردقة في القاهرة. وأضاف لذلك بأن تزوج من فتاة محلية
والتي أنجبت له طفلاً. فيما عثر على جثة العجوز فران مخفاة في خزانة بشقتها
الموجودة في الطابق الخامس وهي ملفوفة بالبطانيات. ولم تكن العجوز قد
أخبرت أبناءها بما يحدث من أمور زواجها، ولكنها أخبرتهم بأنها تعيش مع صديق
مقرب وموثوق.
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire